محاولات تشويه صورة
العرب والليبيين مستمرة , ولصق ما يمكن إلصاقه بهم من التهم .
ما حدث في البرلمان الكندي والذي اتهم به الكندي الليبي الأصل عبد الله بلقاسم الزحاف والذي اطلق عليه أسم Michael Zehaf-Bibeau .
قد يتفق بعض الأشخاص بما فعله , حيث أن البرلمان الكندي حينها كان يناقش الانضمام إلى الحملة الأمريكية على داعش ,
وقد يختلف معه آخرون لأن ذلك الحدث يشوه صورة الإسلام , ويضر بالكثير منهم الذين يعيشون في كندا وأمريكا وأوربا .
لكن السؤال الذي يجب طرحه هو لماذا لا يقال شيء عن الحوادث التي يرتكبها غير المسلمين ولا تحظى بربع ألتغطيه الإعلامية , ولا يذكر تاريخ المجرم العائلي ولا ديانته , بل أسمه فقط وبعض الأحيان اسم المدينة التي عاش فيها .
إطلاق نار في المدارس , في الشوارع وحتى في رياض الأطفال , جرائم بشعة , لم يكن للمجرم ذكر فيها إلا قليلا .
وكالة الأسيوشيتد برس والتي تعتبر من اكبر الوكالات قالت :
fired up with radical Muslim fervor
فوجهت أصبع الاتهام للإسلام ولم يعتبر حادثا فرديا كعادتها حين ذكر الحوادث الأخرى
نعم عبد الله بلقاسم الزحاف ليبي الأصل من الزاوية ومن قبيلة البلاعزة من أولاد عيسى , ولكنه لم يشارك في ثورة ليبيا , وأبوه قبض عليه كتائب القذافي في الحدود الليبية التونسية في أول الثورة وسجن وعذب بتهمة المشاركة في التخطيط للثورة , وبعد 40 يوم أو اكثر أطلق سراحه وسافر مباشرة كندا لأنه كان يحمل جوازا كنديا.
يقول البعض ان الأب ليس أباه البيولوجي , بل زوج أمه , ولكن هذا ينافي ما يفعله الأب الآن من محاولات لدفنه في ليبيا . وحزن عائلته الآن وبكائهم عليه يثبت انه كان ابنه وليس زوج أمه فقط
أقول , هذا هو عبدالله الزحاف باختصار , شاب ساءه قتل المسلمين في سوريا , ففعل فعلته . نتفق معه أو نختلف.
لا تلام ليبيا ولا تلام ثورة 17 فبراير فيما فعل . بل يلام الإستكبار العالمي الذي فتح النار على المسلمين يقتلون في كل مكان , سوريا وفلسطين والعراق وبورما والصين والفلبين .
هؤلاء هم من أثار هذا الشاب , هؤلاء هم يجب لومهم , لا عبدالله.
ابحثوا عن السبب ولا تبحثوا عن النتيجة , ابحثوا عن المسببات وعالجوها , لا تركزوا فقط على الأعراض , فالأعراض قد تختلف ولكن الداء واحد.
رحم الله هذا الشاب برحمته , وألهم أهله الصبر والسلوان , وحفظ الله ليبيا من كل شر
ما حدث في البرلمان الكندي والذي اتهم به الكندي الليبي الأصل عبد الله بلقاسم الزحاف والذي اطلق عليه أسم Michael Zehaf-Bibeau .
قد يتفق بعض الأشخاص بما فعله , حيث أن البرلمان الكندي حينها كان يناقش الانضمام إلى الحملة الأمريكية على داعش ,
وقد يختلف معه آخرون لأن ذلك الحدث يشوه صورة الإسلام , ويضر بالكثير منهم الذين يعيشون في كندا وأمريكا وأوربا .
لكن السؤال الذي يجب طرحه هو لماذا لا يقال شيء عن الحوادث التي يرتكبها غير المسلمين ولا تحظى بربع ألتغطيه الإعلامية , ولا يذكر تاريخ المجرم العائلي ولا ديانته , بل أسمه فقط وبعض الأحيان اسم المدينة التي عاش فيها .
إطلاق نار في المدارس , في الشوارع وحتى في رياض الأطفال , جرائم بشعة , لم يكن للمجرم ذكر فيها إلا قليلا .
وكالة الأسيوشيتد برس والتي تعتبر من اكبر الوكالات قالت :
fired up with radical Muslim fervor
فوجهت أصبع الاتهام للإسلام ولم يعتبر حادثا فرديا كعادتها حين ذكر الحوادث الأخرى
نعم عبد الله بلقاسم الزحاف ليبي الأصل من الزاوية ومن قبيلة البلاعزة من أولاد عيسى , ولكنه لم يشارك في ثورة ليبيا , وأبوه قبض عليه كتائب القذافي في الحدود الليبية التونسية في أول الثورة وسجن وعذب بتهمة المشاركة في التخطيط للثورة , وبعد 40 يوم أو اكثر أطلق سراحه وسافر مباشرة كندا لأنه كان يحمل جوازا كنديا.
يقول البعض ان الأب ليس أباه البيولوجي , بل زوج أمه , ولكن هذا ينافي ما يفعله الأب الآن من محاولات لدفنه في ليبيا . وحزن عائلته الآن وبكائهم عليه يثبت انه كان ابنه وليس زوج أمه فقط
أقول , هذا هو عبدالله الزحاف باختصار , شاب ساءه قتل المسلمين في سوريا , ففعل فعلته . نتفق معه أو نختلف.
لا تلام ليبيا ولا تلام ثورة 17 فبراير فيما فعل . بل يلام الإستكبار العالمي الذي فتح النار على المسلمين يقتلون في كل مكان , سوريا وفلسطين والعراق وبورما والصين والفلبين .
هؤلاء هم من أثار هذا الشاب , هؤلاء هم يجب لومهم , لا عبدالله.
ابحثوا عن السبب ولا تبحثوا عن النتيجة , ابحثوا عن المسببات وعالجوها , لا تركزوا فقط على الأعراض , فالأعراض قد تختلف ولكن الداء واحد.
رحم الله هذا الشاب برحمته , وألهم أهله الصبر والسلوان , وحفظ الله ليبيا من كل شر
صالح
بن عبدالله السليمان
أنا من مدينة الزاوية و أعرف عبدالله شخصيا .. عبدالله هو الإبن الفعلي لبلقاسم الزحاف عند موته سمعنا صراخا بالقرب من حينا فخرجنا مسرعين وجدت عمتي و قالت إبن الزحاف قتل في كندا فإذا لم يكونوا أهله فلماذا يبكون عليه بهذا الألم
ردحذفزنجبيل
ردحذفأراد عبد الله الالتحاق بفجر ليبيا ولكنهم حجزوا حريته وسجلوه مسافرا خطرا ورفضوا إعطاءه تأشيرة لليبيا ... ولك أن تتخيل أسد يحجز في قفص وهو يرى قبيلته من الأسود تتداعى عليها الأمم والغزاة بينما هو يتململ ولا يستطيع فعل شيئ فلا يلام حينها إن إنقض على سجانيه .... بل يلام من وضعوه في حال الهجوم .....