الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الجرحى الليبيون في الأردن ووضع النقاط على الحروف


 ملف الجرحى من ثوار ليبيا ملفا مهما جدا و أثار لغطا كبيرا على الساحة الليبية , وأصبح من أكثر الملفات سخونة وحساسية , بل أصبح مؤثرا على الساحتين السياسية والاجتماعية , مما أثار اهتمام جميع الليبيين و المهتمين بالشأن الليبي .

 وكانت الأردن هي الساحة الأكبر , تليها مصر , و تونس . فكان لا بد من وضع الأمور في نصابها , ومخاطبة المسئول الأول عن ملف الجرحى في الأردن ومعرفة ما الذي يجري هناك .  وهذا ما كان , فلقد تم اللقاء مع المهندس رجب حسن العبيدي المشرف العام على فرع الأردن في هيئة رعاية الجرحى , وكان لقائنا مطولا , طرحت  عليه الشائعات التي تدور حول هذا الملف وأسئلة قرائي على الفيسبوك والمدونة , والرسائل الخاصة .

الحق يقال , أن ما سمعت منه بالنسبة لملف الجرحى يطمئن , وأقول والله افلح أن صدق , وأظنه إن شاء الله من الصادقين .

أولا أحببت أن أتعرف من هو المنسق العام للجنة الجرحى فرع الأردن , وهل هو من أبناء ثورة 17 فبراير أم من غيرهم . ولكم أن تحكموا
فهو سجين سياسي سابق في سجن أبو سليم عام 1995 ونجا من المذبحة المشهورة والمشئومة , و احد مؤسسي كتيبة عمر المختار للدروع . وكان آمر مركز تدريب لواء الثوار في بنغازي , ولا أظن أن مثل هذا الثائر عرضة للتشكيك في خلفيته السياسية وعلاقته مع الثورة , ولا نزكي على الله أحد .

كان سؤالي الأول , كيف يكون مهندس ومسئول عن الجرحى ؟
فأجاب . أن العمل في الهيئة  أداري ومالي وطبي , ويحتاج إلى تنسيق هذه المجالات الثلاث , فانا ولله الحمد مهندس في شركة الخليج العربي للنفط منذ 27 سنة وتقلدت العديد من المناصب في الشركة وأشغل رئيس جمعية التآكل الليبية من سنة 2002  و عضو المنظمة الأمريكية للتآكل وعضو الفيدرالية الأوربية للتآكل , فخبرتي الإدارية ولله الحمد تؤهلني لإدارة وتنسيق هذه المجالات الثلاث.

حينها سألته عما شاهده ولمسه عندما حضر للأردن لإدارة شئون الجرحى فيها , فكان صريحا جدا ,
فقال إن ما شاهده كان بحق أمرا مريعا , فالميزانية المخصصة لعلاج الجرحى استخدمت لعلاج مرضى . حوالي 20 ألف مريض ومتمارض وسيل من المرضى والمتمارضون الذين انهالوا على الأردن , مما أنهك اللجنة السابقة ومنعها من أداء عملها . فلم يستطيعوا خدمة المرضى أو الجرحى وذاب الجرحى وخرجت الأمور عن السيطرة , مما أثار الكثير من الشكاوى . وخصوصا ان شكاوى الجرحى تأثر على الشعب
و لم يكن هنالك أي قاعدة بيانات لليبيين الموجودين في الأردن سواء كانوا من الجرحى أو المرضى ليتمكن أي مسئول من معرفة الأرقام الحقيقية وحتى أنواع الحالات المرضية .
ثم كان هنالك تأخير كبير في دفع المنح المالية للجرحى لنفس الأسباب ,
وكان هنالك تلاعب من المرضى وبعض الجرحى بغرض البقاء مدة أطول في الأردن ,
وباختصار كان هنالك الكثير من المشاكل .
 
قال المهندس أنا لست قاضيا لأحكم من المخطئ , ولكن عملي هو رعاية جرحى الثورة الليبية . وحتى لا أتعرض لنفس الضغط الذي تعرضت له اللجنة السابقة
ولهذا كانت الثلاث الأيام الأولى فرصة للاستماع فقط  إلى الجرحى والمرافقين ومحاولة تحديد العناصر الأساسية التي تسببت في حالات الارتباك في هذا الملف الساخن . ودون التعليق عليها ,
بعد ذلك قمنا أولا بتحديد المهام الرئيسية , فالمريض والمرافق إذا حلت مشاكله الأساسية التي حددنا في , أولا أن تتوفر للجريح العناية الطبية اللازمة والمرافق توفر له الخدمات الأساسية من سكن المناسب ومواصلات ودفع المنحة الأسبوعية في وقتها . فستنتهي جمع العوامل الضاغطة والتي تسبب إرباك للعمل .
وهذا لاحظناه  بأنفسنا , فعندما قمنا بافتتاح مكتب مستقل للجرحى , ففي الأسبوع الأول كان الضغط شديد جدا بحيث لا تجد موطئ قدم في المكتب , ولكن بعد أن وزعنا المهام والتخصصات , وبحمد الله كل خرج من المكتب راضي عن مستوى الخدمة . وكان من نتائجه أن الأسبوع المنصرم  فان المكتب لا يبقى به أي شخص يحتاج لخدمة .

كيف يتم تحديد الجرحى ؟
بسبب عدم وجود أي قاعدة بيانات أو سجلات يمكن الاستفادة منها فلقد وضعت خطة لعملية حصر الجرحى للوصول إلى العدد الحقيقي للجرحى الحقيقيين الذين يجب أن نقدم لهم الخدمة . وكانت هنالك حالة احتقان حقيقية بين المرضى والجرحى والمرافقين بسبب عدم استلامهم للمنحة الأسبوعية لفترة ثلاث أسابيع , ولا يمكن لي أن أناقش أي إنسان في هذه الظروف , فطلب من أي جريح أن يتقدم بثلاث وثائق ليتم صرف مستحقاته للفترة السابقة على استلامي للمهمة , وهي إثبات هوية أو تعريف من الكتيبة التي كان ينتمي لها في ليبيا والتقرير الطبي لحالته الصحية ويفضل أن يكون من المستشفى الميداني , بالإضافة إلى جواز السفر . وكنت اعلم أن من بين المتقدمين سيكون حالات تحايل وتزوير وهذا ما حدث , وقد التمس العذر لمن زور لأنه لم يكن لديه مال , ولكن هكذا أصبح لدي رقم أولي استطيع التعامل معه , ثم دخلنا في المرحلة الهامة وهي مرحلة الفرز النهائي , وهي مرحلة الكشف الطبي . ففي سبيل تقديم العناية الطبية المطلوبة وخصوصا انه وصلني أن بعض الجرحى لم يتلقى العناية الطبية وتعرضوا للإهمال  , وأيضا لمعرفة الجرحى الحقيقيون من غيرهم . و بها سيتم أعادة تقييم شامل للوضع الصحي للجرحى . وخصصنا لهذا الغرض لجنتان , لجنة طبية من أطباء ليبيون , مهمتهم فقط عمل تقرير كامل بحالة الجريح الصحية من خلال الإطلاع على التقارير السابقة والصور المقطعية وكل ما يمكن أن يحصلوا عليه مثل وصفات الدواء وغيرها . وحتى لا يتعرض الأطباء الليبيون للمضايقة والحساسيات التي قد تنجم عن تحديدهم هل المتقدم جريح أم لا , فعليهم فقط جمع كافة المعلومات المتوفرة عن المريض وتحديد نوعية الإصابة . ثم إحالة هذه التقارير إلى مدينة الحسين الطبية  ويقومون بتشخيص حالاتهم , ويتم تقسيمهم إلى أربع حالات . الأولى أن يكون فعلا يحتاج عناية طبية ويتم بناء عليه إدخالهم للمستشفى للعناية بهم , الثانية , أن يكون الجريح يحتاج إلى المتابعة وصرف أدوية ولا يحتاج للإقامة الدائمة في المستشفى , والثالثة , أن يكون الجريح قد أستكمل كل متطلبات علاجه ولا يوجد ما يحتاج إليه طبيا , أو أن تكون حالته لا يمكن علاجها في الأردن . ويوافوني بتقرير مفصل عن كل حالة مع التوصيات التي يراها . فإذا كان الشخص لا يحتاج إلى علاج فلدينا لجنه لترحيله خلال 48 ساعة . وبعد الانتهاء من عمليات التقييم فأتوقع أن عدد الجرحى الحقيقيون لن يتجاوز الألف جريح وذلك بعد الحصول على التقارير الطبية التي تبين هل الجريح هو جريح حرب أو جرح ناجم عن حادث أو غير ذلك . فالأطباء هم من سيحددون ذلك . وبعدها سيوجد لدينا رقم نستطيع التعامل معه وبشفافية . ونستطيع أن نقدم للجرحى أفضل الخدمات وهو ما بدأنا فعلا في القيام به .

ما هي الخطوات العملية التي قمتم بها لحل مشكلة الجرحى في الأردن ووضعها على طريق الحل ؟

قمنا " ولا أقول سنقوم " بالاتفاق مع مدينة الحسين الطبية وهي مؤسسة صحية تابعة للجيش الأردني  وتعتبر من أفضل المدن الصحية على مستوى الشرق الأوسط ولديها كافة التخصصات وخصوصا التي نحتاجها لعلاج جرحى الثورة . على أن تتولى هي علاج الجرحى . وحيث أنها مدينة طبية عسكرية رسمية فلن يتم التلاعب بالعلاج أو الأسعار أو غيرها , فلديهم سمعة عالمية لا يخاطرون بفقدانها وبالفعل بدأنا بتحويل الجرحى إليهم ..

ثم اتفقت مع فندق كراون بلازا البحر الميت وهو منتجع صحي سبع نجوم على أن يخصص بكامله  لسكن الجرحى ومرافقيهم , وبالفعل تم افتتاح الفندق رسميا بالأمس وبدأنا في الاتصال مع الفنادق  الأخرى وآماكن الإيواء الأخرى وتبليغهم بقرب إيقاف حساباتنا لديهم , وذلك لجمع كل الجرحى في مكان واحد , يكون على مستوى راقي يستحقه ثوارنا  وفي نفس الوقت نستطيع خدمتهم بصورة أفضل , كما يمكننا القضاء على بعض الظواهر التي بدت من البعض . واتفاقنا مع الفندق يمنع دخول وبيع كافة أنواع الخمور والكحول فيه , كما انه يقضى على مشكلة التفاضل في السكن والذي كان موجودا سابقا , فالكل سيسكن في نفس السكن .

كما شكلنا مجموعة أمنية خاصة من الثوار بالتواجد في الفندق والقبض على أي ليبي يكون بحالة سكر أو يتعاطى كحول يحاول غيرها من الأفعال المشينة , وترحيله فورا إلى ليبيا على أول طائرة حتى ولو لم يكمل علاجه , حيث أن هذا الموضوع يؤثر على سمعة ليبيا ككل ويؤثر على سمعة الثورة والثوار .

كما اتفقنا مع شركة نقل تيسّر حافلات من والى الفندق من كل الميادين الهامة والمستشفيات التي يعالج بها الجرحى كل نصف ساعة. وذلك لتسهيل التنقل والقضاء على بعض الظواهر السلبية والتسهيل على الجرحى ومرافقيهم .

وفي نفس الوقت قمنا بعملية فرز أولى للجرحى الموجودون في الأردن , حيث طلبنا من كل جريح أو مدعى للجرح , بالوثائق التالية , جواز السفر  , واثبات من الكتيبة , تقرير من المستشفى الميداني وإذا لم يوجد يتم إحالته على مدينة الحسين لتقرير حالته .

وقد تم ضبط  100 حالة تزوير , والكثير من حالات أدعاء الجرح ومن المتوقع أن يقل عدد الجرحى  بحيث لا يبقى سوى الجرحى الحقيقيون بعد عملية  الفرز الثاني والتقارير الطبية , إذ انخفض عدد الجرحى من رقم عالي جدا إلى 1525 جريح فقط الآن بعد الفرز الأول , ونتوقع أن يقل العدد , حيث أن بعض من يطلب منه تقارير طبية لا يعود مرة أخرى , كما تم مغادرة الكثير من الذين استكملوا علاجهم , وقد عثرنا أيضا على بعض من الذين تلقوا علاجا في دول أخرى مثل تركيا , وحضروا للأردن ليس بغرض العلاج , ونحن لا تقرر من هو الجريح الذي يستحق العلاج , إنما تقوم به لجنة طبية وتصدر تقريرا بهذا .

كما قمنا بدفع كل المنح المالية المتأخرة حتى تاريخ اليوم لعدد 1525 جريح نتاج الفرز الأولى . ولكن حدث تأخير للبعض لمنحة هذا الأسبوع  وسيتم استكمال دفعها خلال الغد وبعد غدا بأذن الله .

وكان السؤال التالي حول الجرحى الذين يأتون الآن إلى الأردن للعلاج , فقال , لقد وصل خلال هذا الأسبوع 5 جرحى من طرابلس , و30 من الكفرة , وهنالك طائرتان ستصلنا اليوم السبت ويوم الثلاثاء , ولكنهم محولون رسميا من هيئة رعاية الجرحى , وسيحولون للمستشفى فور وصولهم , وسنستلم التقارير الطبية الخاصة بهم وتقرير ما سيتم بشأنهم .

تطرقنا في حديثنا إلى موضوع المرضى , فقال  إن مسئوليتي المهنية هي في الإشراف على الجرحى الليبيين , ولا أستطيع أن أخدم الجرحى والمرضى , حيث أن ملف المرضى شائك وكبير , ويتبع وزارة الصحة , ولكن كليبي أحاول مساعدة بعض المرضى بصفة شخصية وليس بصفة رسمية , وهذه المساعدة لا تشمل استخدام مخصصات الجرحى أو أماكن سكنهم , بل هي مساعدة شخصية من ليبي إلى أخ ليبي , وكان الخطأ الكبير الذي حدث سابقا في  تداخل عمل اللجنة السابقة التي كانت مسماها الرسمي " لجنة متابعة الحالات المرضية ورعاية الجرحى " فتداخل العمل وقد ظلم الكثير من الجرحى بسبب هذا التداخل كما سبق وقلت .
وملف المرضى ملف شائك , حيث يوجد نوعان من المرضى , المرضى المستحقون للعلاج مثل زراعة كلى أو قسطرة قلب ونوع آخر لا يستحق ولكنه موجود  أمثال علاج العقم وزرع الشعر وإزالة وشم وغيرها , ولكن  ملف المرضى أصبح منفصل وبشكل تام عن ملف الجرحى . مما ساعد على إنهاء الكثير من معاناتهم .

هنا طلبت منه أن يعطيني أسم المسئول عن ملف المرضى لأحاول الاتصال به لاستيضاح بعض الأمور فأشار أن  الدكتور على بن جليل هو المسئول عن الحالات المرضية التابعة لوزارة الصحة .

وهنا تطرقنا للحديث عن تدقيق تكاليف العلاج , حيث إن الكثير يشكو من ارتفاع تكلفة العلاج , فقال , أن هيئة الجرحى الآن ,  لا تسدد أي فواتير إلا بعد تدقيقها من مدققين ماليين متخصصين تم الاتفاق معهم , حيث يتم تدقيق الفواتير سواء بمقارنتها مع السعر الرسمي المعلن من قبل الحكومة الأردنية أو حاجة الجريح لهذا النوع من العلاج , وأقول انه تم إلغاء مبالغ كبيرة قد تصل إلى مئات الألوف من الدنانير بسبب عدم مطابقتها للمعايير , وقد سبب هذا غضب الكثير من المستشفيات والأشخاص , ولكن المعايير التي تم وضعها تطابق معايير وزراة الصحة الأردنية  والمعايير المحاسبية الخاصة بشركات التأمين الصحي والمعمول بها في الأردن .

وانتقل الحديث بعدها إلى حاجة اللجنة إلى بعض الكفاءات الليبية , وانه يعتزم ضم بعض الجرحى من الذين استكملوا علاجهم للعمل في الهيئة , فهم يحتاجون إلى موظفين لهم خبرة في الحاسب الآلي , ومسك الدفاتر والمحاسبة , وبعض الخبرات الإدارية الأخرى , حيث أن هناك نقص يعانون منه الآن.

هنا طلبت منه أن يوجه كلمة للأخوة الليبيين
أولا كلمتي لكل أخواني انه بأذن الله وخلال ما لا يزيد على عشرة أيام سيكون كل الجرحى الليبيون في الأردن بأيدي أمينة سواء من ناحية العلاج والرعاية الطبية أو السكن أو الخدمات التي يحتاجون إليها .
وأرجوا من أي جريح أو مرافق يرى أي نقص أن لا يتردد أبدا في إبلاغ مكتب الهيئة في الأردن . وكلنا أذان صاغية وقلوب مفتوحة وهدفنا أن نمنح جرحانا أعلى مستوى ممكن من الرعاية .

هذا ما تناولته بالحديث من المهندس حسن العبيدي , وأتمنى أن يكون في إجاباته وما صرح به طمأنة لذوي الجرحى , وفق الله الجميع لخدمة الوطن والمواطن .
صالح بن عبدالله السليمان


نشرت المقابلة في صحيفة ليبيا الجديدة العدد 22 العام الأول الصادر اليوم الثلاثاء




هناك 12 تعليقًا:

  1. "ثم اتفقت مع فندق كراون بلازا البحر الميت وهو منتجع صحي سبع نجوم" اليس هذا نوع من انواع اهدار المال العام يا سيد رجب حسن العبيدي؟؟؟
    لو سئلت المجاهدين الحقيقين على مستوى الفندق الذين يريدون الاقامة فيه بالتاكيد لن يطلبوا فندق سبع نجوم او حتى خمس نجوم.
    استاذ صالح لا تحكم على شخص ما من خلال سجنه او مواقفه. حكمنا على الناس يجب ان يكون على اساس خوفه وتقواه لله سبحانه وتعالى .
    ماحكمك على ابنه عاشت شبه يتيمة لان الطاغية سجن والدها مايقارب 14 سنة ظلما وذلك بتهمة تهريب احدى الشخصيات المهمة ؟ ربما تتفاجئ اذا قلت لك انها كانت معارضة بشدة قيام ثورة 17 فبراير وقالت لي حرفيا "لقد كنا عايشين كويس لماذا الثورة؟" علما بانها تعيش ظروف مادية صعبة . ربما عارضت لانها كانت طامعة بتعويض مادي عن السنوات التي قضاها والدها في السجن!

    ردحذف
    الردود
    1. توة كان جابو سبع نجوم مش عاجب .. اذا كان اللي في تونس دارو بلبلة والعار علشان حطوهم في فنادق متوسطة او اربع نجوم .. ماتحطوش الرشاد قدام الناس الوطنيين .. من الكلام اللي فات مسكتي في السبع النجوم و ماحكيتيش عال"متمارضين" .. يا اختي الموضوع واضح و يخص الجرحى والشغل اللي داره الاخ و انشدو علي يده .. والحمد الله في ناس وطنيين .. و ربي يجيبلنا الناس الوطنيين

      حذف
    2. كنت اضحك عندما يقول لي احد الثوار لقد انشققت على امر كاتيبتي ,لاننا لا نستخدم كلمة انشق الا لوصف البطيخة "الدلاعة " عندما تنقسم الي قسمين وعندما اسئلهم عن السبب فيجيبون لان الامر فاشل وعرض حياة العديد من الثوار للخطر وكانت اوامره غير مدروسة .كلنا يعلم بان بعض المجرمين الذين كانوا في السجون لديهم كتائبهم!!اتمنى ان يتم استخدام كلمة المجاهدين لدلالة على الثوار الحقيقين لان كلمة تائر تعني اشياء كثيرة فمثلا نقول ثور ثائر ورجل ثائر ولا نقول الثور مجاهد ولكن نقول الرجل مجاهد .من الكتاب ......

      حذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  3. اتق الله يارجب العبيدي

    ردحذف
  4. السلام عليكم
    عليكم جمعيا التحقق مما يحدث في الأردن الآن ولا تصدروا أحكام بدون دلائل ومن تقول أن وجود الثوار في المنتجع حتى لو كانوا هم لايردون إهدار للمال ألا يجب علينا تقديرهم بأرقى ما يكون والمال العام أسألي عنه أعضاء المجلس الأنتفالى اللي كل يوم نجد منهم من يشتري سكنا بالملايين أليس الثوار أحق من هؤلاء الفضلات التي تركها الطاغية أما الفرق بين المجاهد والثور لا يعلمهم إلا الله لإن هذا يتعلق بالنية التي لايعلمها سواه، وانسلخوا من جلودكم الخضراء التي تقودكم إلا لسوء الظن في من هم حقا رجال هذه البلد الطاهرة .........

    ردحذف
    الردود
    1. بنت مصراتة2 مارس 2012 في 3:14 ص

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      هل تعتقد وجود ثوار في فنادق سبعة نجوم العرض منه خدمة الثور ؟ كلنا يعرف ان العرض منه السرقة والنهب تحت بند مصاريف اقامة الثوار .فكلما كبرت المصاريف كبرت معها المبالغ المسروقة.هذه المبالغ التي صرفت على الفنادق لو خصصت حتى لبناء مراكز صجية صغيرة لكانت اكتملت من البناء وخلال اشهر قليلة .هل تعلم ان بتر اجزاء من الجسم لم تسلم منه حتى النساء في المدن المجاهدة ليس لانهن اصبن في الحرب وانما لعدم توفر المستشفيات و المستوصفات التي تقوم بمداوة جروحهن.
      كلام متناقض "هم حقا رجال هذه البلد الطاهرة " "اعضاء المجلس الأنتفالى اللي كل يوم نجد منهم من يشتري سكنا بالملايين"
      كان الافضل نقل المجاهدين الي الدول التي تشتهر بتركيب الاطراف الاصطناعية مهما كان ثمنها بدلا من نقلهم الي الدول الرخيصة التكاليف وسرقة الاموال المخصصة لهم من خلال الفنادق . اذا كان الجلد الاخضر يحمل بداخله انسان لايرضى بالسرقة واهدار المال فان فخورة بهذا الجلد مع ان لونه اخضر وهذا اللون منعت من ارتدائه انا وافراد عائلتي طيلة سنوات عمرنا.

      حذف
  5. السلام عليكم:
    بنت مصراته
    من بعد اذنك لو سمحتي احضري لي فندق في العالم بدرجة سبع نجوم يتم الحجز فيه بمئة دولار فقط....وهذا اكبر دليل على انه لا يوجد لهدر المال العام ولا سرقه ولا نهب كما تزعمين....ولو سمحتي لا تحكمي على الامور من الظاهر بل تحري وتأكدي عن المصاريف التي صرفت على الجرحى وسوف تتأكدي انك قد استعجلتي في الحكم

    ردحذف
    الردود
    1. هل الفنادق التي تم التعاقد معها على مئة دينار في الاردن فقط او حتى في اوربا . ارجو الرد بالك انلحق حتى انا والعائلة نمشوا مادم السعر رخيص وما يكلف الدولة شيئ . و بالنسبة للعلاج حتى هو انكان في الكشف بخمسة دولارات او خمسة يوريو قولوا لنا ربما نعالجوا بالمرة .

      حذف
  6. السلام عليكم
    اتمنى ان يكون لديك احترام للرأي الاخر ومرونه في الحوار وبالنسبه للفنادق التي تم التعاقد معها بالسعر المذكور فقط كانت لهيئة الجرحى"جرحى الحرب الذين لولاهم ما كنتي تعقبين على كلام كل من تحدث اليك ولا كنتي اصلا على قيد الحياه"وبالنسبه للعلاج فأرجو ان تكوني منصفه قليلا حتى لو كان سعر الكشف غالي او سعر العمليات باهض الثمن ألا يستحق هؤلاء الجرحى هذه الدولارات بدلا من ان يصرفها بعض من اعضاء المجلس الانتقالي على انفسهم بفلل وقصور وسيارات.....واتمنى ان تهاجمي هيىة المرضى بهذا الشكل كما هاجمتي هيئة الجرحى...هيئة المرضى الذين منهم ليسوا ذوي الامراض المستعصيه فقط ذهبوا لاجل عمليات تجميل وبوتوكس وما إلى ذلك...برأيك أليس هذا هو اهدار المال العام؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      "جرحى الحرب الذين لولاهم ما كنتي تعقبين على كلام كل من تحدث اليك ولا كنتي اصلا على قيد الحياه" اذا خرج اخوتي وابناء عمومتي وجيراني للدافع عني وعن خواتي وجاراتي فهذا من واجيهم شرعا . نحن نحترم الجرحى من المجاهدين ولهم منا كل الاحترام والتقدير وتعليقاتي السابقة تجد فيها معارضتي عن علاجهم في الاردن وغيرها من الدول الغير متقدمة والرخيصة نوعا ما. لا تنكر ان بعض من الثوار ميسوري الحال والذين يستطيعون العلاج على حسابهم الخاص و يعانون من بعض الامراض والتي ليست نتيجة الاصابات في القتال تم علاجهم ضمن هيئة الجرحى . نتمنى ان يظل معنى الجهاد كما عرفناه في ديننا الاسلامي وان لا يتحول لوسيلة لجمع المال . ان اعطاء المنح المرتفعة للجرحى ساعد على ايجاد العديد من السليبات.

      حذف
  7. الحمد لله على سلامة الجرحى الثوار ونعلمكم ان جميع اللجان التي عملت بالاردن سواءلجان المرضى او لجان الجرحى قد قدموا كل امكانياتهم وجهدهم للوقوف مع جميع الليبيين سواءالمرضى او الجرحى لانهم هم اصلا ليبيين ويعلمون مامدى معانات الليبيين سابفا في عهدالطاغية وهو من ابسط الامور وهو العلاج اين مستشفياتنا واين الدكاتره والبروفسورين الليبيين الذين بالخارج؟ ولماذا لانترك شبابنا ورجالنا ان يعملوا؟ ملاحظة:ان الثوار الذين منهم الجرحى عندما قاموا بالثورة هذه من أجل مرضانا وشهدائنا وأبائنا و امهاتناوالوطن ولهم كل الحق بالعلاج هذا للعلم فقط

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام